5 SIMPLE STATEMENTS ABOUT الحرية الشخصية EXPLAINED

5 Simple Statements About الحرية الشخصية Explained

5 Simple Statements About الحرية الشخصية Explained

Blog Article



وذلك لأننا نعتقد بأنها تعمل على تقييد الحرية الفردية لدينا وتمنعنا أن نكون المسؤولين بشكل مطلق عن حياتنا الخاصة.

كما ردد بعضهم أن مبحث الحرية غريب عن تراث الإسلام إذ لم يطرح إلا في سياقين: اجتماعي طرحت فيه الحرية مقابل الرق، وميتافيزيقي في سياق علاقة الإنسان بربه ومدى حريته في الفعل، حيث احتدم جدل المتكلمين بين مؤكد لحرية للإنسان لدرجة تنال من قدرة الله المطلقة (المعتزلة) وبين مدافع عن مشيئة الله المطلقة إلى حد نفي أي فارق حقيقي بين فعل الإنسان وحركة ظواهر الطبيعة.

ولم يخطئ الفيلسوف الفقيه ابن رشد الذي علّم الغرب التراث الإغريقي حين عنون إحدى رسائله بـ"فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال" مؤكدا أن العلم بالكون هو السبيل للعلم بخالقه "ازدياد العلم بالصنعة يزيد علما بالصانع".

تدعم الحكم الرشيد من خلال تمكين المواطنين من طرح مخاوفهم لدى السلطات. إذا ما استطاع الناس الحديث عن أفكارهم بدون خوف وسُمح للإعلام بتغطية ما يقال فإن الحكومة يمكن أن تصبح مطلعة أي مخاوف وأن تعالجها.

بينما ندرك الآن أن الحرية الشخصية تمتد لتشمل المسؤولية، يصبح من الضروري تسليط الضوء على أهمية هذه الحرية داخل النسيج الاجتماعي.

يجب أن نتذكر دومًا أن الحرية الشخصية لا تعني التعدي على حريات الآخرين، بل يجب أن تعمل كجسر لبناء مجتمع متكامل يحترم حقوق كل فرد فيه.

الدساتير العربية براقة ولامعة في مجل ضمان الحقوق لكنها تشترك جميعا في الصياغة الشهيرة التي تقيد الحقوق بـ: طبقا لما ينظمه القانون أو في حدود القانون او في اطار القانون مما يفرغ الالتزامات الدستورية من كل معناها

الحرية الشخصية هي القدرة على العيش وفقاً لقيمك ومعتقداتك الخاصة، وهي تعتبر من أهم الحقوق الأساسية للإنسان. هذه الحرية تتضمن القدرة على التعبير عن الرأي، والاختيار، والتصرف بدون قيود، وتحقيق الذات، والتطور الشخصي، واتخاذ القرارات، والمسؤولية الشخصية.

هي حق الإنسان في ممارسة إرادته واختياراته بحرية تامة دون أن يشعر بالخوف أو التهديد من القوى الخارجية.

في المجتمعات، وبدرجة محدودة من التنمية وعدم المساواة لديه، فإن التركيز الذي تم وضعه على قيم التضامن والمساعدة المتبادلة هو مستمد الحرية الشخصية أساسا من الحاجة إلى إيجاد حلول عالمية وسريعة لمشكلة تلبية الاحتياجات الأساسية في القطاعات الاجتماعية الموسعة، وهو يعتبر شرط ضروري لوجود الحرية الفردية.

ولنبدأ بسؤال بسيط: «ما هي الحرية؟» أو «ما الحالة التي يُمكنني فيها وصف نفسي أو شخص ما بأنه حر؟» نعم قد لا تبدو الإجابة بهذه البساطة، ولكن مطالبة الناس بحريتهم، يعطي انطباعًا بأنها حقًا بهذه البساطة، ولكن هل الحرية بهذه البساطة؟ هل يمكن اختزالها في “إني أعمل اللي أنا عاوزه”؟ وهل هذا شيء إيجابي؟

سنحاول تناول موضوع «الحرية الشخصية» بشكل هادئ وبعيدًا عن الحساسيات ومحاولات تصيّد الأخطاء، ودراسة هذا المفهوم من زوايا مختلفة في محاولة للوصول إلى جذوره، والخروج من الازدواجية وتسطيح الأفكار، وماذا يمكن أن يعني بالنسبة لنا، وهل له أبعاد أخرى قد تغيّر في نظرتنا.

يحد الاستمتاع بالحرية الشخصية شعور الحسرة؛ إذ يستطيع الإنسان القيام بجميع الأمور التي يرغب بفعلها دون وجود من يعترضه.

من ناحية ما، لو أن حريتي معتمدة على أن يتركني الآخرين وشأني، فإلى أي مدى تعتبر هذه حرية؟ ومن هنا يمكن أن ندرك أن ما يفعله الكثير من المطالبين بالحرية هو القول: ” سيبوني سيبوني”، ولو هذا كل ما أفعله، فهذا يعني أن الأمر بالكامل ليس رهنًا بي، ولكنه رهن شخص آخر حسب إرادته، فحتى لو أعطاني حريتي، فربما يسلبها مني في وقت لاحق، فالأمر ليس معتمدًا عليّ بالكامل، والتركيز على هذا الجانب من الحرية، هو جانب هش للغاية من الحرية.

Report this page